قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن إصرار دولتى قطر وتركيا على إيواء قيادات ورموز الجماعات الإرهابية على أراضيها إنما يؤكد أمام العالم دعمهما لنشر الفكر المتطرف ودعم أنصاره فى نشر جرائمهم فى كل الدول وليس مصر والمنطقة العربية وحسب.
وأوضح العرابى فى تصريحات لـ"انفراد" رضاءه عن إعلان الدوحة وإسطنبول رفضهم تسليم القيادات الإخوانية والإرهابية الهاربة إلى مصر، لأن ذلك سيكشف للعالم عن توجهات الدولتين، إضافة إلى أن تسليم تلك الأسماء لمصر سيكون بمثابة إنقاذ لها من المصير الذى ستلقاه باستمرار هروبها فى الخارج.
وكان الانتربول المصرى قد طالب 80 دولة من بينها قطر وتركيا طلبات مساعدة قضائية وتسليم المتهمين لديها وفقا للاتفاقيات الدولية والثنائية المبرمة مع مصر، وأرفقت بهذه الطلبات الأحكام الصادرة ضد المتهمين الهاربين وسلمت بعض الدول مثل الكويت والسعودية سلمت عدد من المتهمين المتواجدين على أراضيها بينما لم ترد 7 دول حول لتسليم متهمين لديها سواء بالإيجاب أو السلب، كما رفضت قطر وتركيا تسليم ما لديها من قيادات إخوانية دون إبداء أسباب الرفض.