قال الدكتور مكرم رضوان عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن المنظومة الطبية داخل المستشفيات الجامعية تحتاج تغيير كامل بداية من بوابة المستشفى مرورا بكل المراحل الأخرى، داخل منظومة العمل وما حدث من اختراق للمنظومة الصحية والأمنية الخاصة بمستشفى القصر العينى، من قبل محررة جريدة صوت الأمة، وقيامها بإرتداء " بالطو الأطباء " والكشف على المرضى داخل الأقسام المختلفة بالمستشفى الجامعى، يشير إلى أنه هناك حاجة لمحاسبة المقصرين فى هذا الأمر الذى يجعل من السهل دخول إرهابيين يرتدون ملابس أطباء ويهددون حياة المرضى.
وتابع عضو لجنة الصحة بالبرلمان، فى تصريحات خاصة، إن تغيير المنظومة داخل المستشفيات الجامعية يحتاج التحرك وفق ثلاث خطوات الأولى هى اختيار أصحاب عقليات راشدة تؤمن مداخل ومخارج المستشفى ثانيا ملابس موحدة للأطباء داخل تلك المستشفيات الجامعية مكتوب عليها شعار المستشفى، ثالثا تغيير منظومة العمل الخاصة بأطقم التمريض فى الاقسام المختلفة.
كانت محررة بجريدة «صوت الأمة» خاضت مغامرة بنفسها داخل أكبر مستشفى حكومى «قصر العينى» القديم، تقمصت خلالها المحررة دور «طبيبة» وارتدت البالطو الأبيض واستخدمت أدوات طبية، حيث استخدمت السماعة وجهاز قياس الضغط وسماعة الكشف، استأجرتهم بمبلغ 50 جنيهاً، من داخل محل مقابل لـ«قصر العينى» القديم على شارع قصر العينى.
وتجولت المحررة بين أقسام العظام والروماتيزم والجراحة العامة والتجميل، وتسللت من المبنى عبر الطرق الرئيسية إلى قسم الاستقبال والطوارئ، ووقعت كشوفاً طبية على المرضى، دون أن يستوقفها أحد للتأكد من هويتها الطبية خاصة أنها وجه جديد غير مألوف على العاملين بالمستشفى.