وجه النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، سؤال للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بخصوص التناقضات الكثيرة فى تصنيفات مصر عالميًا فى التعليم العالى، فى مجال البحث العلمى والنشر الدولى للأبحاث العلمية وترتيب الجامعات المصرية على مستوى العالم.
وقال بركات فى بيان صحفى له اليوم، الأربعاء، إن التعليم هو المسئول الأول عن تقدم الدول وتحسين أوضاعها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك بمشاركة البحث العلمى والتطور التكنولوجى، الذى يسهم بشكل كبير فى دفع عمليات التنمية، تحتل مصر المرتبة الـ 112 فى التعليم العالى، كما خرجت جامعات مصر من ضمن قائمة أفضل 500 جامعة حول العالم واحتلت مراكز متأخرة، فمن بين 25 جامعة حكومية مصرية لا يوجد سوى ثلاث جامعات مصرية فقط قادرة على التنافس فى التصنيفات العالمية".
وأشار عضو لجنة التعليم، إلى أنه انطلاقا من تصريحات وزير التعليم العالى الأخيرة بأن البحث العلمى فى مصر شهد طفرة واضحة فى عام 2016 لارتفاع منحنى النشر الدولى من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، وباعتبار أن النشر الدولى من الممكن أن يكون أحد معايير تصنيف الجامعات عالميًا، فهناك أمرًا غريبًا يتوجب الإجابة على عدة تساؤلات:
- كيف يكون تصنيف جامعات مصر متأخر عالميًا فى حين أنها تحقق نجاحًا فى النشر الدولى؟
- إذا كانت منظومة البحث العلمى ناجحة، فلماذا لا يوجد طلب على معظم منتجات البحث العلمى من قبل قطاعات الإنتاج المختلفة فى الدولة؟
- هل يقوم الباحثون بعمل أبحاث علمية من أجل الترقى والحصول على الدرجات العلمية أم من أجل خدمة المجتمع بتطوير حلول مشكلاته؟