قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إن ما يحدث خلال الفترة الأخيرة بانتشار فيديوهات وصور على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للترويج لبيع وشراء آثار ومقابر فرعونية بشكل علنى هو مرحلة متقدمة من إهمالنا لآثارنة وتورثنا القومية، ويؤكد غياب الروية والاستراتيجة الخاصة بمكافحة تهريب الآثار وفقدان الخطة الخطة الواضحة للحفاظ على تراثنا.
وأضاف أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن من من ينتهك ثرواتنا القومية ويستخدم أساليب متطورة ويسعى بكل قوة للأضرار بما نملك من حضارة عظيمة فى الوقت الذى يقف فيه مسئولو الآثار مكتوفى الأيدى لضعف الموارد من جهة ولغياب الفكر الابتكارى، سواءً لجذب موارد جديدة أو للسيطرة على عمليات نهب الآثار والتنقيب غير المشروع عنها، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له آثارنا اليوم يستوجب الوقفة الجادة التى تبدأ من المواطن الذى يحرص على تراث تركه أجدادنا وعلينا التزام أن نصونه ونحافظ عليه لأحفادنا.
وتابع النائب نادر مصطفى، عندما يدرك اللصوص بأنهم سيفلتون من العقاب يجاهروا بجرائمهم على مواقع التواصل الاجتماعى وهذه يدق جرس إنذار أمام شرطة الآثار، وأذا كنا نتصدى اليوم للإعلانات الإباحية والجدل والشعوذ فى التليفزيون، فعلينا أن نتصدى أيضًا للمجرمين الذين يتاجرون بحضارتنا العظيمة.