وجه النائب محمد عبد الله، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، سؤالا للدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بخصوص التاكسى النهرى فى مصر، وأين خطة الوزارة منه؟ وهل هو على أجندتها بالفعل؟ أم سقط ولم يعد يهتم به أحد؟.
وأشار عبد الله، فى تصريح لـ"انفراد"، إلى أن الوزارة أعلنت كثيرا عن انطلاق أول مرحلة من تشغيل مشروع التاكسى النهرى من المعادى إلى التحرير، كما أعلنت عن أنه تمت الموافقة على عروض تشغيل التاكسى النهرى من ثلاث شركات مصرية للعمل معاً، لتطوير المحطات ومسئولية تشغيل التاكسيات النهرية، وهو ما بشر وقتها بوجود توسع لهذا المشروع، متسائلاً: أين تقنين هذا المشروع؟.
وأضاف وكيل لجنة النقل، أن التوسع فى عمل استثمارات بنهر النيل يستلزم وجود خطة قومية لاستثمار 1600 كيلو بالنهر، وأن استخدام التاكسى النهرى لنقل الركاب وسيلة جذابة بسبب الأمان والسرعة، حيث أن هذا المشروع يستطيع حمل ما بين 15 و60 مواطناً، فهو أحد المشاريع الخدمية التى تقدم وسائل مواصلات آمنة بما يحقق التنمية السياحية وبمثابة طوق النجاة لحل مشاكل الازدحام والاختناق المرورى.