توقع النائب عمرو غلاب، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، أن مصر سوف تشهد إرتفاعاً كبيراً فى حجم الاستثمارات الأمريكية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة اﻷمريكية، مؤكداً أن هذه الزيارة خطوة جيدة بالنسبة للمناخ الإقتصادى والإستثمارى فى مصر لما فيها من أبعاد إقتصادية كبيرة خاصة أنها أول زيارة رسمية لرئيس مصرى إلى امريكا منذ عام 2004.
وقال غلاب فى بيان له اليوم: "يمكننا أن نشير إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر وأمريكا إرتفع خلال عام 2016 إلى 5 مليارات دولار، فيما كان 3.9 مليار دولار فى عام 2015، كما أن الاستثمارات الأمريكية تعد من أكبر 10 إستثمارات أجنبية مباشرة فى مصر حيث تبلغ قيمتها نحو 23.7 مليار دولار، وهو ما يؤكد أن الزيارة سيكون لها بعد اقتصادى كبير يشجع على زيادة حجم التبادل التجارى والإستثمارى بين البلدين".
وأشار "غلاب"، إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيس البنك الدولي، ورئيس شركة جنرال إلكتريك، ورئيس شركة لوكهيد مارتن من شأنه أن يعزز البحث فى برامج الإصلاح الاقتصادى وتحفيز وتشجيع الإستثمار وتوفير مناخ جاذب له بالإضافة إلى زيادة حجم التدفقات الاستثمارية الامريكية لمصر فى ظل برنامج الإصلاح الإقتصادى الذى يسعى إليه الرئيس الآن.
وأضاف "غلاب"، أن مناخ الاستثمار وخطة الاصلاح الاقتصادى التى تسعى مصر إليها الآن ستسهم بشكل كبير فى جذب إستثمارات أمريكية جديدة فى مصر، مشيراً إلى أن مصر عليها فى الفترة القادمة أن تدرس خطة جيدة لزيادة إستثماراتها العالمية التى ستفيد الاقتصاد العالمى من خلال التوسع فى عمل مشروعات وإستثمارات وصناعات وخدمات تلائم السوق العالمية المعاصرة مثل صناعات الحاسبات وتجميع الإلكترونيات أو إعادة التصدير لتستطيع المنافسة بقوة وسط السباق الاقتصادى العالمي.
وأوضح رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن المناخ السياسى والاستراتيجى بين البلدين مهيأ لتحسين العلاقات الاقتصادية، وهناك امكانية كبيرة فى ظل إدارة ترامب للولايات المتحدةأن تعود مصر بصورة قوية على الساحة الدولية وتحسين الصورة النمطية السلبية عن مصر التى تبادرت فى أذهان العديد من الاوساط الغربية فى الوقت الراهن، منوهاً إلى أن هذه الزيارة ستدشن محطة جديدة وقوية فى العلاقات المصرية الامريكية