قال عبدالغنىهندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مؤسسة الأزهر لها تاريخ عريق على مر العصور، ولذلك يتعلق بها العديد من المصريين سواء المسلمين أو الأقباط، مشيراً إلى أنه طالب بعد خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى حول تجديد الخطاب الدينى، بضرورة إحداث تغيير فى هيكلة مؤسسة الأزهر الشريف، لأن القانون الذى ينظم الأزهر اصبح غير صالح، وهو القانون رقم 103 لسنة 1961.
وأوضح هندى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، أنه على مدار 30 سنة تم إختراق مؤسسة الأزهر الشريف، حينما كان محمد البلتاجى رئيساً لاتحاد طلاب الأزهر، مشيراً إلى أن خلال فترة حكومة عصام شرف فى 2012، قام محمد البلتاجى بتعيين ما يقرب من 6300 معيد داخل الأزهر، منهم 4000 من الإخوان والجماعات السلفية، وأن أحد الكليات التى كانت متواجدة داخل مؤسسة الأزهر، وهى كلية "الدعوة" كان يتم تدريس الفكر المتشدد داخلها.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فضيلة الأمام الاكبر ليس له ذنب فى هذه التعينات لأنها سابقة على تواجده فى مؤسسة الازهر، ولكن كان يجب تنقية مؤسسة الأزهر من هذه الصفوف، والقضاء على المؤلفات التى تدعو للتشدد.