قال الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، إن الحديث عن دور النخبة والقوى المدنية فى مكافحة الإرهاب مجرد استهلاك كلامى ليس له داع، مشيرا إلى هناك كتائب فى المجتمع تكفر هؤلاء النخبة والمثقفين بتهمة العلمانية والزندقة والكفر.
وتساءل فى تصريحات خاصة لـ "انفراد": كيف يقوم المثقفون والفنانون والنخبة بدورهم ونحن نترك التيارات السلفية بجميع أنواعها منطلقة كالذئاب الشرسة فى المجتمع تفرض سطوتها وسلطانها.
وأضاف: ماذا تفعل جموع المستنيرين والمسلمين الوسطيين، ونحن نترك الزوايا الصغيرة يعتلى منابرها الإرهابيين وأصحاب الدعوات الشريرة، مشبها الأمر بالأرض الزراعية التى يجب تطهيرها أولا من الطفيليات.
وشدد السيناريست الكبير، على أنه قبل مطالبة أى مثقف أو مسلم معتدل أن يقوم بدوره فى المجتمع يجب تطهر الأرض من يفسدوها ومازلوا يفسدوها حتى الآن، وأنه على الدولة أن تقوم بدورها أولا، معتبر أن الدولة تدلل التيار السلفى.