تحول غريب من النقيض إلى النقيض لاكثر من 360 درجة عكسية فى قناة "ON.TV" ، التى تحولت من صوت الثورة إلى توفيق عكاشة ، فبعدما كانت تؤازر الثورة فى 25 يناير ، تحولت رويدا رويدا إلى استضافة رموز نظام مبارك السابق ولعل آخرهم توفيق عكاشة الذي دعاه يوسف الحسيني ليكون ضيفه في برنامجه" السادة المحترمين" المذاع على القناة وهو ما أدى إلى إصدار العاملين في "ON.TV" بيانا رافضاً لظهوره إحتراما لمشاهدي القناة.
"ON.tv" كانت الملاذ الآمن الوحيد أمام الثوار، بعد تضييق الخناق على الفريق أحمد شفيق أخر رئيس وزراء فى عهد مبارك وإجباره على الاستقالة فى حلقة تاريخية.
القناة المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس احتضت برامجا وبثت أخبارا تساند الثورة منذ البداية وتجلت أكثر في دفاعها بوجه صريح عن الثورة وثوارها عبر 3 برامج هي «آخر كلام» الذي يقدمه يسري فودة، و«بلدنا بالمصري» لريم ماجد، و«البرنامج» لباسم يوسف.
التوجه الجديد في القناة بدأت ملاحه في الوضوح بعد توقف البرامج الثلاث وعدم ظهور مقديمها في أية برامج أخرى على شاشة القناة.
وبعد إختفاء المذيعين الثلاث عن شاشات "ON.TV" تقدم ألبرت شفيق مدير القناة باستقالته بعد ست سنوات قضاها في منصبه، ومن بعدها نجد تحولاً واضحاً في خريطة برامج القناة.
أما صاحب قناة "ON.TV" رجل الأعمال نجيب ساويرس علق على موضوع رفض العاملين في قناته باستضافة توفيق عكاشة على شاشتها خلال بوستاً له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مبدياً حيريته بين الاستجابة لحرية عكاشة في ابداء رأيه على شاشة قناته وإعتراض العاملين في المحطة على ذلك.