أعرب النائب السيد حجازى، عضو البرلمان بمحافظة الدقهلية، عن استياءه من استمرار أزمة الأسلاك الكهربائية المعلقة على المنازل، أو الأسلاك العارية المنتشرة فى الشوارع بدون غطاء يقى المواطنين مخاطر الإصابة بالصعق الكهربائى، متعجبًا من كثرة شكاوى وزارة الكهرباء والطاقة من سرقة التيار الكهربائى، بينما تترك الأسلاك عارية، معلقًا: "كأنها تقول لكل معدوم ضمير اسرق براحتك".
وأكد "حجازى"، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، أن المسئولين فى وزارة الكهرباء بالمحافظة يتركون المواطنين كبش فداء لكارثة الصعق بالكهرباء، قائلاً: "سبق وحذرنا من هذه الصاعقة الإنسانية التى قد تميت المئات فى مدينة أو قرية واحدة فقط، فما بالنا بوجود هذه المشكلة فى الكثير من قرى ونجوع مصر بل وبعض المدن التى تبتعد محافظتها عن القاهرة والجيزة".
وأضاف النائب أن عملية تحويل مسارات الكابلات الكهربائية إلى مناطق بعيدة عن التكدس السكانى ضرورة ملحة وليست مستحيلة رغم ما بها من صعوبات بسبب ملكية الأراضى للمواطنين، وكثرة المشاكل الخاصة بعمليات نزع الملكية، لكن حياة المواطنين بالتأكيد تساوى أكثر من أى أمور فرعية أخرى.
يذكر أن "انفراد" حصل على مجموعة من الصورة من قرية نجواى بمركز شربين في محافظة الدقهلية، تسجل مظهر غير حضارى وغير إنسانى، إذ تتشابك أسلاك الكهرباء فى بعضها مع أحبال غسيل الملابس فى البلكونات، وسط صمت على الكارثة من المسئولين التنفيذيين المحليين، وهى كارثة إنسانية تمثل خطر يومى يعيشه الأهالى الذين تتداخل أسلاك الكهرباء مع حدود مبانيهم السكنية، متسائلين عن عدم استجابة وزارة الكهرباء والطاقة ووزارة التنمية المحلية ولا الإدارة المحلية بمحافظة الدقهلية لمطلبهم المشروع، خاصة وأن أهالى القرية تقدموا بشكاوى وطلبات لكل الجهات الحكومية لكن طلبهم كان يواجه دائمًا بالتجاهل أو الاستنكار.