قالت غادة عجمى، عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، إن مخاطر الزوايا والجوامع الصغيرة فى الأحياء والمناطق الشعبية، تماثل مخاطر العمليات الإرهابية المباشرة، وإن ما يتولد من أفكار دينية واجتماعية هدامة من هذه المنشأت غير الخاضعة لسلطة وزارة الأوقاف، تتيح لأى شخص إلقاء خطبة أو الحديث لعموم المصريين وتغيير أفكارهم والتلاعب بمشاعرهم.
وأوضحت غادة عجمى فى تصريحات لـ"انفراد"، إن الخطابة لها معايير و"مش كل من قرأ كتابين يقدر يقول خطبة متزنة دينيًا وثقافيًا واجتماعيًا"، مطالبة بضرورة إن تستحدث وزارة الأوقاف، ألية للسيطرة على هذا الكم الكبير من الزوايا والمساجد الصغيرة.
وقالت النائبة البرلمانية، إنه يمكن الاستفادة من هذه المنشات الدينية في أغراض مكافحة الإرهاب، بدلًا من إنها تعمل على تعميق الفجوة بين الفقراء والبسطاء، من الشعب المصرى والدعوة لصالح الخارجين عن القانون، مؤكدة إن القضية تحتاج لمزيد من العمل خاصة وأن عمليات التفجير والحوادث الإرهابية الأخيرة غالبية أفرادها كان يتخذون من الزوايا والجوامع منطلقًا فكريًا.