قال الكاتب والإعلامى جمال الشاعر، إن ديون هيئة اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" وصلت 30 مليار جنيه وليس 22 مليار فقط.
وأكد "الشاعر" فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، أن الحديث عن إعادة هيكلة ماسبيرو ما هى إلا "سؤال سابق لأوانه لأنه لابد قبل هذه الخطوة حصر الأصول، والممتلكات، والأستوديوهات، ومحطات الإرسال، والأراضى، والشركات، وحل المشاكل المتعلقة بالديون أولًا ثم التمويل، والميزانية السنوية لازم تتحل".
وأضاف: "يجب أن يكون لنا ضمانات بميزانية واضحة وثابتة، وحل المشكلة الاقتصادية ومشكلة الخدمات، وعلينا التفرقة بين مهمة المبنى كخدمة عامة فى إدارة المحتوى الإعلامى، والجانب الآخر مهمة الهيئة فى الإدارة الاقتصادية وفقًا للقانون إدارة الأصول".
وتعليقًا على مطالبات إحياء قطاع الإنتاج بماسبيرو، قال جمال الشاعر، إنه من الطبيعى عودة الإنتاج الدرامى وترويج المحتوى، معقبًا: "لدينا كيانين كبيرين مثل شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، ومدينة الإنتاج التى يمتلك الاتحاد نسبة 50% منها".
وأكد أن إعادة الهيكلة ليست مهمة اختيارية، بل إجبارية، إذ لا توجد رفاهية الاختيار بينهما، متابعًا: "لابد أن ننجح بإذن الله تعالى، وما يطمئن أنه يوجد حماس شديد من العاملين فى ماسبيرو وفى تحدى كبير للعاملين أو العقول المهاجرة، وتوجد إرادة سياسية مهتمة بأن يحدث تطوير وتحديث لأنه أحد ركائز القوة الناعمة المصرية".
وأشار إلى أن إعادة الهيكلة تؤكد قدرة السيادة الوطنية للإعلام بأن يكون هناك إعلام قومى إلى جانب الإعلام الرأسمالى الوطنى، والعلاقة بين ماسبيرو والقنوات الخاصة تكاملية فى منظومة تكمل بعضها البعض فى إطار تقوية الإعلام المصرى.