قال عمار فايد، القيادى بجماعة الإخوان، إن مستوى "ترحيب وقبول" أطراف الأزمة داخل الإخوان ببيان القرضاوى متفاوت، حيث أن جميع اطراف الأزمة استفاد من الصياغة العامة لبيان القرضاوي، وقال إن موقفه يتماشى مع دعوته.
وأضاف فايد، فى مقال على أحد المواقع الإخوانية، أن الصياغة العامة لبيان القرضاوى استفاد منها الجميع في تبرير الاستمرار في موقفه، فالدكتور طلعت فهمي قال إن دعوة الشيخ لاحترام مؤسسات الجماعة تتماشى مع القرارات المؤسسية التي أفضت إلى إيقاف بعض القيادات وحل مكتب الخارج، فيما رأى الدكتور محمد كمال – عضو مكتب الإرشاد، أن الحفاظ على مؤسسات الجماعة يعنى إلغاء كل القرارات التى مست بهذه المؤسسات من بينها اللجنة الإدارية فى الداخل ومكتب الخارج.
وأوضح عمار ،أن الخلاف ستحسمه توازنات القوى داخل التنظيم، وأدوات التنظيم الإدارية، وهو ما يعنى أن الصراع سيكون صفريًا وإقصائيًا وبلا أفق للتوافق وأن الجماعة تتجه رويدًا نحو المزيد من القرارات التنظيمية.