قال الدكتور جمال المنشاوي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن الخلافات التى نشبت داخل النور بعد الانتخابات الداخلية للحزب ، كانت متوقعة لأنه لم يكن هناك منافسة لأن الاختيارات في الحزب تتم بالتوافق كما أن اختيارات رئيس الدعوة أبو إدريس وكذلك ياسر برهامي هي التي يتم تنفيذها وأعضاء النور بعتبرون الأمر تكليف وفي الأغلب لا يرشحون أنفسهم.
وأضاف المنشاوي، لـ"انفراد" إن مشهد الانتخابات الداخلية للنور وبقاء القيادات كما هي يتفق ويتسق مع أسلوب الحزب وهو الاستقرار، والانصياع للاتجاه العام بزعامة الشيخ ياسر برهامي.
وفشل السلفيون فى إخفاء الأزمة الداخلية التى أعقبت انتخابات حزب النور، التى أسفرت عن فوز يونس مخيون، برئاسة حزب النور بالتزكية، ولم تشهد تغييرات كبيرة فى القيادة، حيث كشفت قيادات سلفية، كواليس جديدة حول كيفية اختيار المرشحين داخل حزب النور، وهو ما أحدث أزمة بين قواعد الدعوة السلفية والحزب.