تقدم إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، لوضع حواجز لتكون "حرم آمن" أمام الكنائس على مستوى الجمهورية.
وقال "نصر الدين" فى بيان له اليوم السبت، إن سبب تقديمه لطلب الإحاطة أن أجهزة الأمن تحارب عدوا خفيا والأحداث الأخيرة كشفت أن الجماعات الإرهابية غيرت من تفكيرها ووجهت عملياتها النوعية تجاه الكنائس لإحداث فتنة طائفية.
وأشار نصر الدين، إلى أن الكنائس ودور العبادة لا تقل أهمية عن السفارات والوزارات، لذا يجب تأمينها من خلال تحديد حرم آمن للكنيسة لإفشال أى محاولة انتحارية، موضحا أن أجهزة الأمن على مستوى العالم لا تستطيع منع انتخارى من تفجير نفسه، وهذا ظهر فى تفجير الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية عندما فشل الانتحارى فى الدخول إلى الكنيسة قام بتفجير نفسه بالخارج.
وأضاف أن الحواجز الأمنية ستمنع الانتحارى من الوصول إلى الكنيسة، وتمكن القوات من اكتشافه والتعامل معه قبل وصوله، مشددا على ضرورة تزويد القوات بأجهزة حديثة لكشف المفرقعات، بالإضافة إلى وجود كلاب بوليسية مدربة علي أعلي مستوي،م ؤكدا قدرة الأجهزة الأمنية علي حفظ الأمن في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.