وجه النائب مصطفى بكرى سؤالًا للأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامى لحقوق الإنسان الذى أصدر بيانًا أمس ينتقد فيه أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، عن رأيه بالحادث الإرهابى الذى راح ضحيته أمس 3 من رجال الشرطة فى القاهرة الجديدة.
وكتب عبر حسابه بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر" : "اليوم استشهد ضابطان وأمين شرطة وأصيب آخرون فى القاهرة الجديدة، ما رأى الأمير زيد بن رعد بن الحسين المفوض السامى لحقوق الإنسان والذى أصدر بيانا باسم المفوضية، قال فيه إن الإجراءات الأمنية فى مصر تزيد من حدة الإرهاب والتطرف".
وتابع : "ولم يتضمن بيانه كلمة واحدة عن الشهداء الذين يسقطون ضحية الغدر والإرهاب المدعوم من قوى خارجية ظنا منها أنها تستطيع بمثل هذه الأعمال الخسيسة إسقاط الدوله المصرية.
وأضاف : "السؤال: أين قانون الطوارئ الذى أصدرناه مؤخراً، يبدو أنه صدر لينضم إلى أخيه، القانون المؤسسى لتنظيم الصحافة والإعلام الذى نشر فى الجريده الرسمية فى 24 ديسمبر الماضى ولكنه عجز حتى الآن على تغيير رؤساء المؤسسات الصحفية القومية، وترك الأمور بلاحسم، رغم كل نداءات الرئيس، ليزداد الصحفيون إحباطا " حسب تعبيره.
يذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، قال أن الإجراءات الأمنية العنيفة فى مصر تغذى التطرف الذى تسعى الدولة لمحاربته، مشدداً على أن الحفاظ على الأمن يجب ألا يكون على حساب حقوق الإنسان.