شن سمير الوسيمى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، وأحد المستقيلين من ما يسمى بالمجلس الثورى التابع للإخوان بتركيا، هجوما عنيفا على المجلس، قائلا: "للأسف الشديد مزايدات رهيبة من المجلس الثورى بدءا من بعض قياداته ومرورا ببعض رموزه، وتعدى أمر المزايدة والهرى إلى الكذب البواح".
وأضاف الوسيمى فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" اليوم، الأحد: "ليس هناك كلام عن وثيقة 10 ولا 9 ولا 8، والقضية ليس لها علاقة بمحمد مرسى على الإطلاق".
وتابع المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل: "ولا واحدا ومستعد أن أناظر حوله من شاء من المجلس الثورى وعلى الهواء مباشرة، استقلت لسوء اداء المجلس وانشغاله بشعارات حنجورية جوفاء دون عمل ولا تخطيط ولا رؤى ولا يحزنون وهم يعلمون ذلك علم اليقين وتحدثنا فى ذلك مئات المرات دون التفات ومن ثم استقالة تتعلق تماما بالمجلس، ولا أعرف وثيقة العشرة ولم تراها عينى ولا الموقعين سوى إرهاصات فيسبوكية لم ألتفت إليها يوما وخلافى مع المجلس إدارى تنظيمى يتخوف من سيطرة الأفراد وتوجهاتهم الشخصية على مجلس كان له اهداف واضحة وتوجه منذ نشأته".
واستطرد الوسيمى: "المهاترات والمزايدات ليس لها إلا سبب رئيسى من وجهة نظرى وهو لفت الأنظار وإبعادها عن أسباب استقالة من استقال وهى الأداء المترهل السيئ للمجلس وعدم وجود نتائج حقيقية مخطط لها، ولكن أن يأتى البعض ليوارى سوءاته فى تشويهات لا أصل لها، فوالله وأنا أتكلم عن نفسى لا أصل لها وهم يعلمون ذلك علم اليقين ولكن أخذت بعضهم العزة بالإثم".
كان 15 من قيادات الإخوان وحلفاءها قد استقالوا من مجلس الإخوان بتركيا، أبرزهم عمرو دراج، وعصام تليمة.