قالت النائبة الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، إن هناك مجموعة من الرسائل وردت إليها من مجموعة من الزملاء تنقل إليها رغبة رئيس جامعة المنصورة فى الصلح والتصالح وفتح صفحة جديدة مقابل أن يغلق التحقيق مع نجلها.
وأشارت النائبة فى بيان لها، إلى أن ردها على ذلك، كان بأن الصلح لا يكون على حساب الفساد أو التغاضى عن كشف ما تتعرض له جامعة المنصورة من اختطاف سياسى وعلمى، قائلة "من يريد الصلح فى ما تعرضت له من إهانات شخصية لى ولعائلتى يكون تحت قبة البرلمان، لهذه المؤسسة التشريعية التى أنتمى إليها، وأمام رئيس البرلمان الذي وقف بجانبى وما يزال".
وأضافت " المقايضة على أولادى لن يكون على حساب معركة تحرير جامعة المنصورة مما تتعرض له من قهر وظلم، وسبيلنا هو القضاء المصرى الشامخ، أما دون ذلك، فالبرلمان ومكتب رئيس البرلمان هو مقر التصالح على حقى الشخصي، أما حقى الرقابي ومعركتي ضد كشف الكثير والكثير لما تتعرض له الجامعة، فلا تصالح عليه".