طرح الدكتور باسم خفاجى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، مبادرة لحل أزمة الاستقالات التى نشبت خلال الفترة الأخيرة لحلفاء الإخوان، مطالبا بضرورة إيجاد حلول سريعة للأزمات التى تعانى منها الكيانات السياسية لجماعة الإخوان فى تركيا، وكان آخرها الاستقالات التى تمت فى مجلس الإخوان بتركيا.
وقال خفاجى، فى مقال له على أحد مواقع الإخوان إن هناك ضرورة لعدم تخوين أحد لمجرد أنه طرح مبادرة، مطالبا بضرورة التعامل مع منطق المبادرات بمعزل عن الأشخاص ونواياهم.
وأضاف خفاجى أن أى مبادرة صادرة من أنصار الإخوان توجه للمجتمع الدولى هى مبادرة خاطئة وتوقيتها ضار، مهما كان محتواها محترما أو يمكن الاختلاف حوله، حيث إن المشكلة فى هذه اللحظة ليست فى محتوى المبادرة، وإنما فى فكرة وتوقيت إطلاق أى مبادرة.
وأشار خفاجى، إلى أن المبادرات التى تخرج من أنصار الإخوان والتى تتوجه إلى داخل هذا التيار وأنصاره لا يجب أبدا أن تقصى أى فريق، ولا أن تتهمه بالتطرف أو غير ذلك، ولا أن يضع من يقدمها نفسه فى مقدمة الصف دون أن يختاره أحد.
كما طالب بضرورة عدم صدور مبادرات من خلال الغرف المغلقة – فى إشارة إلى مبادرة محمد محسوب التى صدرت نهاية الأسبوع الماضى – موضحا أن نتيجة تلك المبادرات سلبية.