قالت إيمان محمود، المتحدثة الإعلامية باسم جماعة الإخوان - المعينة من محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام- ان الجماعة تثمن دور ما يسمى بـ"المجلس الثورى" الذى شكله عدد من السياسيين المحسوبين على الجماعة فى تركيا واستقال منه مؤخرا 15 قياديًا بينهم عدد من القيادات البارزة بجماعة الإخوان.
ووصفت إيمان فى بيان صادر عنها المجلس بأنه "الكيان الثورى" وأنه "جامع" لما أسمته بـ"القوى الثورية" والأفراد المصريين فى الخارج على اختلاف اتجاهاتهم السياسية وانتمائاتهم الفكرية، كما أشارت فى نهاية البيان إلى انهم –أى الجماعة- شركاء فيما زعمت أنه "نضال".
من جانبه، قال مصدر مقيم فى تركيا من بين الـ15 المستقلين فى المجلس: "هذا البيان يكشف عن تصرف غير محترم لدعم من تبقى داخل المجلس على حساب عمرو دراج وعصام تليمة الذين استقالوا وهم محسوبين على جبهة لجنة الإدارة العليا لنشاط الجماعة داخل مصر والمعارضة لمحمود عزت القائم بأعمال المرشد".
وأضاف المصدر –الذى فضل عدم ذكر اسمه-: "هذا البيان جزء من المعركة داخل الجماعة بين محمود عزت والجبهة المعارضة له فمنذ متى تمتدح الجماعة هذا المجلس بينما هو كيان وهمى".
من ناحيته، قال أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن الغرض من هذا البيان هو دعم هذا المجلس بعد أن تخلص من الحمولة المحسوبة على فريق معين فى إطار الصراع الداخلى للجماعة.
تجدر الإشارة إلى أن مراقبين اعربوا لـ"انفراد" فى تصريحات سابقة عن اعتقادهم بأن إيمان محمود، هو اسم حركى للمتحدثة الجديدة باسم الجماعة التى عينت من جانب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة قبل أسابيع، وأصدرت حتى الآن بيانيين فقط موقعين باسمها.