ندد حزب الجيل الديمقراطى ، بقرار الحكومة الأثيوبية إعادة تحويل مجرى النيل الأزرق مرة أخرى لتمر المياه للمرة الأولى عبر سد النهضة إلى موقعه الرئيسى أسفل البوابات الجديدة الأربع التى تم الإنتهاء منها بالسد بعد تركيب المولدات الخاصة به.
ووصف الحزب فى بيان له القرار الأثيوبى بالإستفزازى الذى يريد فرض أمر واقع أمام الاجتماع السداسى الذى عقد اليوم بالعاصمة السودانية والذى يشارك فيه وزراء الخارجية والرى فى الدول الثلاثة ويؤكد عدم تفهمها لرسائل حسن النية وبناء الثقة التى أرسلتها مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى وأن أثيوبيا اخطأت فى ترجمتها على انها ضعف من مصر وعدم قدرة على الحفاظ على مصدر الحياة لمواطنيها .
وأوضح أن معالجة مصر لسد النهضة من بداية الأمر كانت خاطئة فالعلاقات بين الدول لا تبنى بالنوايا الطيبة وخاصة اذا كانت اثيوبيا منضمة لمحور الشر الذى يعادى مصر بقيادة امريكا وإسرائيل.