أكد الدكتور يسرى العزباوى الباحث فى النظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك مجالات يمكن أن يراعى الرئيس تمثيلها فى التعيينات خاصة مجالات "الطاقة والكهرباء و علوم الفضاء والتكنولوجيا والمياة والبيئة"، معللاً ذلك بقوله: "الدولة تدخل فى هذه المجالات بكل قوتها فلدينا أزمة كهرباء تتجدد من حين لأخر ولابد أن يكون هناك نائب متخصص يفيد فى التشريع فى هذا الجانب".
وأوضح العزباوى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن مصر وقعت مؤخرًا على اتفاقية نووية مع روسيا ولابد أن يكون هناك شخص متفهم لهذا المجال تحت قبة البرلمان حتى يمكن توجيه القوانين لخدمة هذا المجال وكذلك تخصصات المياة البيئة والملفات التى ستشهد عمل فى الفترة المقبلة والتخصصات الفنية تحتاج النظر إليها ومراعاتها عند التعيينات. حتى يمكن الاستفادة منهم فى تشريعات تمس هذه المشروعات التى تدخل عليها الدولة مستقبلًا.
وقال الباحث فى النظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الكفاءات القانونية ممثلة بشكل أو بأخر تحت قبة البرلمان ويفضل الابتعاد فى التعيينات عن الاسماء الرنانة والبحث عن شخصيات غير تقليدية تسعى للتركيز على نقاط بعينها ومشروعات قوانين يمكن انجازها خلال مدة انعقاد المجلس تفيد التخصصات المذكورة.
وأوضح الدكتور يسرى العزباوي، أن هؤلاء المعينين لو تم مراعاة هذه المعايير فى اختيارهم سيكونوا مؤثرين بشكل كبير فى عمل البرلمان ويعتبروا طوقق نجاة المجلس فى التخصصات التى قد يغفلها الكثيرين عن الحديث عن عمل البرلمان وبتحليل اداء المعيين قبل ذلك نجد آداء تقليدى وسلبى وقد يكون هناك فرد واحد يغير مسار المجلس ككل.