دافع الكاتب الصحفى، إبراهيم عيسى، عن الكاتب الروائى علاء الأسوانى، والنائب البرلمانى توفيق عكاشة، معتبراً أن الأول أديب عالمى والثانى إعلامى كبير بجماهيريته الواسعة، قائلاً "لا تبخسوا الناس أشيائهم، لأن هذا جزء من أزمة مصر الحقيقة".
وعلق "عيسى" ببرنامجه "مع إبراهيم عيسى" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، عن توفيق عكاشة قائلاً "اختلف معه إعلامياً ولكنه ملئ بالعواطف والمشاعر المتأججة وعايش على تحريضكم عشان مصر، وهدفه مصر، وخايف على البلد لدرجة أنه بيخوف الناس، رغم إن البلد قوية"، مستطرداً: "رجل واضح جداً فى انتمائه للدولة المصرية ولكنى اختلف معه فى الصورة التى يراها، ولكن لا يمكن الطعن على صدقه وهمه وألمه على البلد..بصرف النظر عن تقييم آدائه".
وتابع متسائلاً: "ليه مؤسسات الدولة مش طيقاه وتتعامل معه بهذا المنطق؟"، لافتاً إلى أن عكاشة يقول كلام فى منتهى الجدية والخطورة الرهيبة، لدرجة وصوله إلى اليأس وتبشيره بالإحباط.
وقال إن "مؤسسات الدولة لا تطيق طموح توفيق عكاشة وتتعامل على انه أداة من الأدوات، فإن فكر أن يفكر لنفسه وأن يكون له مشروعه وخطوته تعصف به، مضيفاً أن "توفيق لديه طموحه مشروع لرئاسة البرلمان، وعاوز يلعب دور سياسى، واللى يشوف المجلس ده وما يبقاش عنده طموح يديره يبقى ناس خايبه، ومنتج المجلس يغرى أى شخص يسوقه كما يريد".
وتابع: "كل مؤسسات الدولة تكره 25 يناير فيما ما عدا الرئيس السيسى..والآن ينكل بواحد ممن يحتسب نفسه ويحتسبه الناس على 30 يونيو، لما قرر يخرج بره الدائره ويعمل دائرته وطموحه المشروع".
وفيما يتعلق بعلاء الأسوانى، أشار إبراهيم عيسى إلى أن الأسوانى تعرض لشائعة حول وجهته للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، رغم نفيه لذلك، مؤكداً أن الأسوانى رجل وطنى وأديب رفيع المستوى، وله مواقف وملاحظات حادة وواضحة بعد 30 يونيو يمكن النقاش معه فيها بلا مشكلة.
وأكد أن الأسوانى أديب سيرحب به فى أى مكان بالعالم لو أراد لقيمته واعتباره، ولكن ضاق قلبه بالعفونة المتفجرة فى وجهه طوال الوقت من اتهامات وخزعبلات، مضيفاً: "الأسوانى شخص مدموغ بالانتماء لهذا الوطن وله مواقف ضد الاستبداد، ولو أراد لكان أديب السلطة المدلل، ولكنه كان فى مقدمة الصفوف ضد مبارك..راجل بضاعته ورقة وقلم وكيبورد وشخص موضع اهتمام العالم".