أكد على محمد الشرفا الحمادى، المفكر الإسلامى، على إمكانية إزالة أى خلافات بين السنة والشيعة حال عودتهم إلى كتاب الله، وأن يكون القرآن هو أجندتهم الوحيدة.
وقال "الشرفا"، لـ"انفراد":"إذا الطرفين – السنة والشيعة- يؤمنون بكتاب الله ويعتقد كلاهما بأنه لا مرجع للمسلمين غير القرآن الكريم عند إذن يزول كل أسباب الخلاف، مضيفًا :"حينما يكون الإيمان بالله إله واحد لا شريك له وبمحمد رسول الله لا ند له أمامًا واحد كل المسلمين ويؤمنون جميعهم بالخطاب الإلهى هاديا ومرشدًا وأن يجتمع الطرفان لاستنباط مفاهيم دينية وفقه جديد يتفق مع آيات الله وأن يكون مجال البحث القرآن هو الأجندة الوحيدة التى تحكم الحوار تأكيدًا لقوله تعالى مستشهدا بقول الله بسورة النساء: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾
وأضاف المفكر الإسلامى :"طريق واحد التمسك بكتاب الله يزيل كل الخلاف بين المسلمين وعدم الاعتماد على مصادر غير القرآن الذى يوحد العقول والقلوب منهج سماوى يأمر الناس والمسلمين أولى بإتباع كلام الله بقوله سبحانه "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون.