أدان النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف مخيما للنازحين ببلدة كولوفاتا فى الكاميرون، مما أسفر عن مقتل نحو 11 شخصًا وإصابة 30 آخرين.
وأعرب "الجندى" فى بيان له أصدره منذ قليل عن خالص التعازى لأسر الضحايا، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الضحايا برحمته وأن يمن الله بالشفاء العاجل على جميع المصابين.
وأكد النائب مصطفى الجندى وقوف البرلمان الأفريقى ومجلس النواب المصرى بجوار الكاميرون حكومة وشعبًا ضد ظاهرة الإرهاب الأسود وتقدم بخالص العزاء لرئيس جمهورية الكاميرون ورئيس البرلمان الكاميرونى والحكومة والشعب الكاميرونى مطالبًا من المجتمع الدولى القيام بدوره لمكافحة الإرهاب الذى بات من أخطر الظواهر التى باتت تهدد الأمر والسلم الدوليين وتستهدف الأمن والاستقرار والسلام فى جميع أرجاء العالم حيث لم هناك دولة فى العالم بعيدة عن التعرض لهذه الظاهرة بعد أن أصبحت هناك بعض الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين بعد أن أصبح المجتمع الدولى يقف صامتًا أمام هذه الدول.
وطالب "الجندى" بضرورة وضع استراتيجية للتعاون الأمنى والاستراتيجى وأن يتم تشكيل قوة عسكرية أفريقية تكون مهمتها مواجهة الإرهاب الذى يمكن أن يحدث داخل أى دولة أفريقية مؤكدًا أن التعاون العسكرى والاستخباراتى أصبح ضرورة حتمية بين الجيوش الأفريقية لمواجهة الإرهاب خاصة أن مصر لديها قدرات كبيرة وجيش قوى وهى حريصة كل الحرص على التعاون مع جميع الدول الأفريقية كما أن الأزهر الشريف له دور كبير داخل الدول الأفريقية ويحظى باحترام من جميع دول القارة السمراء وهو مؤسسة قادرة على مواجهة جميع الأفكار المتطرفة والتكفيرية.