أعرب النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، عن تفاؤله بالخطوة التى اتخذتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بإعلان 59 شخصية و12 كيانًا تأويهم قطر، على قوائم الإرهاب، معتبرًا أن خطوة قطع الإجراءات الدبلوماسية من شأنها حصار التنظيمات الإرهابية، والأشخاص الذين ينتمون إليها، وصدور هذه القائمة من شأنها تأكيد الأسماء والجماعات التى تدعمهم الدولة القطرية، وينفى أى ادعاءات بأن التحرك قائم على ادعاءات غير صحيحة.
وأضاف "الخولى"، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن صدور مثل هذه القائمة يأتى ردًا على الأكاذيب القطرية، وإعلان هذه الجماعات والأشخاص أمر من شأنه إطلاع المجتمع الدولى على الحقائق، وبمثابة حصار لهذه الجماعات والأشخاص، فى هذه المنطقة، معتقدا ان مثلما تقوم هذه الدول الأربعة بدورها فى مواجهة وحصر الجماعات والأشخاص الإرهابية، فعلى المجتمع الدولى القيام بدوره.
وتابع الخولى: "نحن فى حاجة لتدويل المسألة، وهناك تحرك مصرى فى مجلس الأمن وبعض المحافل الدولية، فى مسألة ضرورة معاقبة الدول الداعمة للإرهاب، وبعتقد أنه طالما صدرت هذه القائمة، فإن هناك خطوات أخرى من خلال المحافل الدولية، فى القدرة على تفعيل هذه الإجراءات التى من شأنها أن يتم اجتثاث الإرهاب من جذوره".
واستطرد الخولى: "لم نتصور أن قطر دولة هشة بمثل هذه الطريقة، بمجرد قطع العلاقات على مدار 3 أيام؛ نشأت مشكلة فى المواد الغذائية، والطيران، ولم نكن نتصور أن هذه الدويلة الهشة، لا تملك سوى أن تأوى وتدعم الإرهاب لتخرب هذه المنطقة، هى مدانة والأدلة خرجت اليوم، وإن كنا لا نحتاج لأدلة، فجرائم قطر منتشرة فى المنطقة ككل، ودفع مئات الآلاف فى الدول العربية، أرواحهم نتيجة للإجرام القطرى، وقطر الآن بعد مواجهتها وفضحها، لا تملك إمكانيات، سوى إذاعة الأكذوبات على وسائل التواصل، وبعض الأدوات التى اعتادت عليها لمحاولة مواجهة هذه الإجراءات".