قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن فرض الأمر بالقوة خلال مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، أمر غير مقبول، مشيرًا إلى أنه أفسح الطريق للتعبير عن الرأى خلال اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية أمس الأحد.
وأضاف "عبد العال"، خلال اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، اليوم الاثنين، أن من يرتدى الزى العسكرى عليه أن يحظى بالتقدير والاحترام، لا بالمقاطعة والتلويح، هؤلاء العظام قدموا الشهداء، وارتوت أرضنا بدمائهم، وعلى كل من يقترب منهم أن يقدم الاحترام لهم، لا أن يلوح بالأيدى، متابعا: "من حارب وقدم الشهداء وبذل الدماء لا يعرف البيع والتفريط، الذين يعرفون البيع والتفريط معروفون ومرصودون".
ووجه رئيس مجلس النواب الشكر للمتخصصين الذين تحدثوا فى اجتماع أمس، داعيا للالتزام بقواعد الحوار، ولافتا إلى أن ما حدث أمس أمر غير مقبول، مستطردا: "أنا لا أنظر للصحافة الوطنية، ولكن أنظر للصحافة العالمية، والتقارير التى تصلنى، والتقرير الذى وصل أمس، مؤلم".
وتابع الدكتور على عبد العال، حديثه خلال اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية المنعقد الآن برئاسته، قائلا: "لا يمكن أن يكون هناك اتفاق على الإطلاق فى أى قضية، ولكن علينا احترام كل الآراء، وفى النهاية يُحسم الأمر بالتصويت، والجميع من حقهم الكلام وتوجيه النقد فى إطار اللائحة، وفوق هذا هناك آداب للحوار والحديث، ويجب احترام المنصة وحرمها".
وعن انعكاس ما شهده اجتماع اللجنة التشريعية أمس وصورة المجلس إعلاميا، قال الدكتور على عبد العال: "رصدت وكالات الأنباء هذه الصور، وتحت الصورة كتبت أن هذا ما يحدث فى برلمان عريق هو البرلمان المصرى، صورة لنائب يمشى الهوينى تحت المنصة، هذا أمر غير مقبول، وعلى من يعترض أن يرجع للبرلمان قبل ثورة 52 ويستعرض آداب الحديث والحوار تحت القبة".