تقدم النائب محمد عبد الله، بطلب إحاطة لوزيرة التضامن الاجتماعى بخصوص أموال التبرعات التى تقوم المؤسسات الخاصة والجمعيات بجمعها من الأفراد، من خلال استخدام نجوم المجتمع فى الإعلانات.
وأشار عبد الله، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إلى أن هذه الجمعيات تقيم الحملات الإعلانية الضخمة التى تتكلف مبالغ طائلة تذهب إلى شركات الدعاية والإعلان حيث يصل سعر الدقيقة بها إلى أكثر من 100 ألف جنيه، وفى بعض الحالات تصل النسبة لنحو 60% من إجمالى التبرعات المحصلة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه لا أحد من المتبرعين يعرف أين تذهب أمواله بصورة دقيقة خاصة أنها لا تخضع لأى صورة من صور الرقابة المالية، متسائلاَ: " كيف يتم التصرف فى الأموال التى تقوم المؤسسات الخيرية والمستشفيات بجمعها؟ وماذا فعلت هذه الجمعيات فى مجال النشاط الخدمى والمجتمعى؟ وما الجهات التى تراقب على عملها؟".