في تطور جديد لأزمة المشاجرة التى وقعت بين مجموعة من الفتيات المنتقبات وطاقم العمل فى مطعم "أم حسن " شهير، أدلى داعية سلفى بشهادته حول الواقعة، مشيرًا إلى أنه تقصى الأمر بنفسه وتبين له أن إدارة المطعم كانت حريصة على خدمتهن.
وقال الداعية السلفى، سامح عبد الحميد، فى بيان صادر عنه: "عدد من هذه الفتيات من بنات المظاهرات، وكُن محبوسات قبل ذلك، ولهذا لم تلجأ البنات لطلب الشرطة عند نشوب الخلافات".
وأضاف :"إدارة المطعم كانت حريصة على خدمتهن، ولكن البنات تعاملن مع بعض الزبائن بطريقة همجية، لأنهن متعودات على البجاحة والرد غير المهذب ، حتى إن أحد الزبائن أراد أن يتدخل فقال لهن (أنا بس مش عايز حد يعمل لكم حاجة)، فردت البنات بغباء (محدش يقدر يعملنا حاجة) ".
وتابع: "المحلات تتعامل مع النساء بكل أدب مع الفتيات وخاصة المنتقبات، بل أن المحلات توفر للمنتقبات أماكن مستورة ، والزبائن يتعاملون مع المنتقبات بأخلاق عالية ، ولكن هذه البنات تعمدن الصدام والردود الغشيمة ، ويُرددن مقولات كثير من بنات الإخوات (مش هنسكت ؛ وهنرد ، وهنجيب حقنا) ، وكأنهن شباب بلطجية ولسن فتيات مهذبات عندهن حياء ويحترمن النقاب".