زعم داعية سلفى أن ملابس الفتيات هى سبب انتشار ظاهرة التحرش التى تتصاعد خلال أيام العيد.
وقال " سامح عبد الحميد" فى بيان اليوم الخميس: التحرش في العيد سببه الشباب والفتيات، وملابس البنات المستفزة هي نوع من التحرش بالشباب، والشباب لا يتحرش بالمنتقبات ، بل يحترمهن ويُوقرهن".
وأضاف: كما يتم عقاب الشباب على التحرش ؛ يجب منع دخول البنات بالاسترتش في الحدائق العامة والمنتزهات، وعلى الشرطة النسائية تحذير البنات اللاتي يرتدين ملابس فاضحة غير محتشمة.
وطالب "عبد الحميد" بتخصيص أماكن لفسح السيدات، قائلا: على الحكومة توفير أماكن خاصة للنساء في أماكن الترفيه ؛ أُسوة بأماكن النساء الخاصة في المترو وغيره ، وهذا يحفظ حياء البنات ويحمي خصوصياتهن من الابتذال ، ولا يصح السماح بالاختلاط لأنه يُؤدي إلى مفاسد شرعية وأخلاقية واجتماعية".
وأثارت تلك الدعوات جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى