قال النائب محمد بدوى دسوقى، إن الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة برفع أسعار الوقود هى إجراءات صعبة، لكنها كانت حتمية، بل وكان يجب اتخاذها منذ سنوات طويلة، لكن الدولة أديرت عن طريق "المصلحة الشخصية"، وأجل مبارك تلك القرارات مرة تلو أخرى، فى محاولة لاسترضاء الشعب لتمرير "توريث" نجله جمال مبارك، وكانت النتيجة أن الحالة الاقتصادية ازدادت سوءا.
وأكد النائب فى تصريح لـ "انفراد" أن النظام الاشتراكى الذى ساد مصر خلال فترة الستينات كان فى عكس مصلحة الفقير، وكان بمثابة حقنة مسكن سامة، خففت الأوجاع لكنها أفسدت الجسد، وأضعفت الاقتصاد، وهكذا أمضينا السنوات السابقة فى مسكنات وتراكمات، حتى استفحل المرض، وأصبح الإصلاح حتمى.
وأقر مجلس الوزراء، اليوم الخميس، زيادة فى أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعى اعتبارا من صباح اليوم، وتضمنت قائمة الوقود والمحروقات التى جرى تحريك أسعارها، البنزين والسولار والبوتاجاز.