قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السيناريوهات المتوقعة من الدول الأربعة المقاطعة لقطر هو السير فى اتجاه التصعيد للأزمة مع الدوحة بغرض الضغط على النظام القطرى للتراجع عن سياسته.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية فى تصريح خاص، أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين سيتجهون لعدد من المسارات فى التعامل مع العناد القطرى وعدم الالتزام بالمطالب العربية، وهى تجميد عضويتها فى المحافل العربية بداية من مجلس التعاون الخليجى مرورا بجامعة الدول العربية، والتصعيد ضدها فى مجلس الأمن.
وأشار إلى أن الدول الأربعة المقاطعة لقطر ستمضى فى التصعيد على هذه المسارات معاً وذلك للضغط على قطر وتراجعها.
ولفت إلى أن قطر ستستمر فى المراوغة السياسية وإطالة الوقت بقدر الإمكان لحين انتهاء الأزمة، أو أن تنجح الدول الكبرى فى تراجع الدول الأربعة عن المقاطعة.
الجدير بالذكر أنه تنتهى اليوم مهلة الأيام الـ10 التي منحتها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، للرد على لائحة المطالب لإنهاء الأزمة الخليجية.
وكانت الدول المقاطعة لقطر قدمت قائمة من 13 مطلباً للدوحة وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، من أجل إنهاء الأزمة الحالية، وكانت من أبرز المطالب إغلاق القاعدة التركية بقطر وإغلاق قناة الجزيرة وتقليل التعامل الدبلوماسى مع إيران، وطرد العناصر الإرهابية المقيمه فى الدوحة.