قال إيريك تريجر، الخبير فى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن نتائج الانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسية بالحزبين الجمهورى والديمقراطى، بولاية نيو هامشير، توافقت مع استطلاعات الرأى وعكس فوز بيرنى ساندرز و دونالد ترامب، غضب الناخبين على السياسيين فى أمريكا، موضحاً أن "دونالد ترامب" ليس سياسياً لكنه نجم تليفزيون الواقع ورجل أعمال، مستطرداً: "سيكون من الشيق ملاحظة هل ستمتد تلك الحالة من الغضب والإحباط من السياسيين إلى الولايات القادمة أم ستشهد تراجعاً فيما بعد".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "من أمريكا"، على فضائية "النهار اليوم"، مع الإعلامية جيهان منصور، أن " بيرنى ساندرز" لم يكن من الحزب الديمقراطى قبل عدة أعوام وهو اشتراكى ولا ينتمى أيديولوجياً للحزب لكنه عمل لفترة طويلة كعضو مجلس نواب وسيناتور، لكن فى المعسكر الجمهورى فالأمر معقد قليلاً، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن "دونالد ترامب" حقق الفوز بفارق كبير ولاشك فى هذا لكنه هو الوحيد الذى يعتبر دخيلاً على الحزب و مثله الطبيب بن كارسون وكارلى فيورينا التى انسحبت من السباق، لكن المرشحين الآخرين الذين حصلوا على مجمل 50? من الأصوات هم من أبناء الحزب الجمهورى، تيد كروز مثلا هو سيناتور، فليس من المنطق أن نطلق عليه دخيلا على السياسة.
وتابع: "صحيح أن الإحباط من السياسيين موجود أيضا على الجانب الجمهورى، لكن بغض النظر عن فوز دونالد ترامب فإن الناخبين صوتوا بنسبة50? لأعضاء الحزب الجمهورى الأساسيين".