أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن حادث الاعتداء على نقطة تفتيش أمنية بجنوب رفح، والتى أسفرت عن استشهاد وإصابة 26 من أفراد القوات المسلحة اليوم، ما هى إلا رسالة قطرية جديدة تمت بتعليمات إخوانية.
وكتب بكرى، عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "العملية الإرهابية التى استهدف قواتنا فى سيناء اليوم رسالة قطرية جديدة، تمت بتعليمات إخوانية، هدفها الرد على موقف مصر ودول الخليج ضد النظام القطرى الذى بات يحتضر".
وأضاف بكرى، "لقد نجحت قوات إنفاذ القانون فى قتل العشرات من القتلة الإرهابيين الذين ارتكبوا تلك الجريمة الغادرة، ولكن عليهم أن يعوا أن مصر لن يهدأ لها بال إلا بالقضاء على هؤلاء الخونة".
وتابع بكرى، "لذا : 1- لابد من التصعيد والرد فورا علي مساندة قطر لهؤلاء العملاء بكل السبل الشرعية. ٢- لابد من إحالة المتورطين والمحرضين إلى المحاكم العسكرية فورا، بل يتوجب تطبيق الأحكام العرفية ضدهم".
وأنهى بكرى تغريداته قائلا، "لابد من عقاب الحكومة القطرية على جرائمها الإرهابية دون تردد أو هوادة، قطر تحكمها عصابة تسعى إلى تخريب الأوطان وسيادة الفوضى".
وأعلن تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، للقوات المسلحة، أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية، على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من (40) تكفيريا، وتدمير (6) عربات، حيث تعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة عدد (26) فرد من أبطال القوات المسلحة، وجار تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.