أبدى هشام النجار،عضو اللجنة الإعلامية المستقيل بحزب البناء والتنمية، والخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، استعداده للمثول أمام جهات التحقيق للإدلاء بشهادته بشأن المخالفات المنسوبة للحزب، مشيرا إلى أنه كان أول من تقدم بمبادرة للحزب تتضمن 14 بندا للخروج من التحالف مع الإخوان لكنهم رفضوها .
ووصف النجار فى تصريحات لـ"انفراد" خطوة حل الحزب إن حدثت بـ"الشئ المستحق قانونا" ،نظرا لمخالف الحزب حوالى 4 مواد من قانون الأحزاب، وتأسيسه على أساس دينى، فضلا عن أن ممارسته سياسية صبت فى إطار تهديد السلم الاجتماعى.
وأضاف:"تعجبت من عدم استدعائى للشهادة فى القضية، وتعجبت من عدم استدعاء عدد من القيادات التاريخية بالجماعة مثل الدكتور ناجح إبراهيم وفؤاد الدواليبى وكرم زهدى وغيرهم".
وتابع:"في أغسطس 2013 عقب فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى تقدمت باستقالتى بعدما احتدمت الخلافات مع قيادات البناء والتنمية وكشفت فى استقالتى أنهم رفضوا نصائحى بالتراجع عن التحريض وعدم التورط مع الإخوان، وخلال السنوات الماضية نشرت أكثر من 400 دراسة عن الحركة الإسلامية وتحدثت عن تراجع أجنحة داخل الجماعة الإسلامية عن مبادرة وقف العنف".
واعتبر النجار أن التكتيك الذى تتبعه الجماعة الإسلامية في التراجع عن بعض الخطوات عندما تتعرض لأزمة على طريقة استقالة طارق الزمر من الحزب أصبح "محفوظا".