أكد ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الاسلامية على ضرورة إيجاد آليات للقضاء على الإرهاب دون القضاء على الحريات العامة والعسف بالآخر، وكيفية دمج الإسلاميين المتعدلين فى التيار الوطنى العام للدولة مثل مملكة المغرب.
جاء ذلك خلال اللقاء الحوارى الذى تعقده مكتبة الإسكندرية على مدار يومى الخميس والجمعة، بحضور نخبة كبيرة من المثقفين والمفكرين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن مستقبل مكتبة الإسكندرية.
وتطرق "إبراهيم" إلى الصراع السنى الشيعى فى المنطقة العربية مشيرا إلى أن الامر يحتاج إلى منظومة تفكير جديدة، للقضاء على تلك الصراع، الذى يتم وضع فيه جميع ألام الشعوب، وأنه يمكن للمكتبة أن تقود مصالحة تاريخية بين السنة والشيعة.
وطالب الدكتور ناجح إبراهيم أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، ضرورة إعطاء قضيتى الإرهاب مع الحفاظ على الحريات العامة، ومبدأ التداول السلمى للسلطة الأولوية فى جميع القضايا التى يمكن أن تناقشها مكتبة الإسكندرية فى الفترة القادمة، دون أن تدخل المكتبة فى عالم السياسة، وإلا يتم وضع ايدلوجية محددة لها، وإنما تخرج بنفسها إلى قيمة الإنسان، لأن آفاقه أرحب.
كما أشار إلى ضرورة انطلاق مكتبة الإسكندرية إلى محافظات أسيوط، مدن القناة، والمنصورة، وتنطلق إلى دول آسيا وإفريقيا، والبحث عن نخب سياسية جديدة، لأن جميع النخب تجاوزت الستون عامًا.