علقت الكاتبة فاطمة ناعوت على تصريحات الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى الذى وصف أحاديثها، بأنها تُزيد من حالات الإلحاد والإرهاب، قائلة: "انتظرنى بساحة القضاء" واصفة بأن ما يحدث جاوز المدى".
وأضاف ناعوت فى تصريح خاص لـ"انفراد"، اليوم، الأحد، قائلة: "لقد انتويت بعد الحكم الصادر بحقى بأن أرد على كل من يتهمنى بالكفر ويتفوه عنى بكلمة برفع دعوة قضائية ضده، موضحة أن ترفع المثقفين والمستنيرين عن الصغائر وكلامهم إعمالا بكتاب الله "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا، أمد هؤلاء بالقوة وهم خاوون".
وأشارت الكاتبة الصحفية إلى أن حالة التفتيش والمزايدة على عقائد الآخرين التى يمارسها الدعاة لها ابعادها النفسية، موضحة بأنها حالة تشبه "التطهر الأرسطى" كاللص الذى يود أن يرى كل من حوله لصوص ، وكالمرأة العاهرة التى تريد أن ترى كل النساء داعرات".
وأكدت ناعوت ، على أن المؤمن الحقيقى لا يهتم بإيمان الآخرين، فكل ما يشغله ويقلقه هو علاقته مع الله، موضحة أن المؤمن فى حاله عشق مع الله ولا يهتم بشئون الآخرين كما يفعل الدعاة".
وتابعت: "سأرفع دعوة قضائية اتهم هذا العامر بالتحريض على القتل، مشيرًا إلى أن تصريحاته كلامه ينطوى على تحريض بالقتل".