كشف هيثم أبو خليل، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، القيادى السابق بالمجلس الثورى الإخوانى، ما أسماهم بـ"بعض المنتسبين للحركات الإسلامية"، واصفا إياهم بأنهم يتعالون على البشر ويحتاجون لعلاج نفسى.
وقال هيثم أبو خليل فى كلمة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "فى لحظة صراحة أقول، المعضلة الأساسية عند بعض المنتسبين للحركات الإسلامية هى النظرة الفوقية والتعالى على باقى البشر، وللأسف خطأ فاضح وكارثى ويجرح فى العقيدة أن تزدرى الآخر كونه ليس على خطاك أو ضمن اتجاهك الفكرى والأيديولوجى وتتحرك كونك الأخ الأكبر، وأنك الأكثر فهما، والمنزه عن كل خطأ وعيب وإنك لا تخطئ أبدا"...!
وأضاف "أبو خليل" الذى يقدم برنامجا على قناة الشرق الموالية للإخوان : "حتى ولو قيل من البعض أننا أخطأنا فهذا على سبيل المراوغة والدهاء السياسى غير الموجود أصلا! دائما" ينظر هؤلاء لأخطاء غيرهم، ودائما" يحصرون ويحاصرون ويذاكرون كل سقطة ولاقطة للغير ولا يتذكرون أخطائهم ومصائبهم أبدا".
وسرد "أبو خليل" حديثه عن بعض المنتسبين للتيار الإسلامى، قائلا: "يجن جنونهم لو خالفتهم ونقدتهم وهجوتهم ويتخلوا عن تدينهم لينقلب لتدنى يتجاوز أحيانا، أساليب أحط البلطجية وقطاع الطرق بل يبدعون فى محاربتك بكل وسيلة حتى لو كانت محاربة فى الأرزاق فهم يظنون أنهم يتقربون إلى الله بالفتك بك بل بتحطيمك".
وأضاف : "ويا ويل من يختلف معهم من بينهم !! هذا الكافر المارق الذى يركزون معه ويصوبون، سهامهم عليه ربما أكثر من أشد الأعداء !! ويقولون عنهم أنهم سوس ! مضيفًا : "وينسون فى ليلة وضحاها أخوة استمرت سنوات ورقائق كانت تردد فى الخلوات عن إذا عز أخاك فهن !، ولديهم مهارة مرعبة فى اللعب بالنصوص ولى الحقائق وإرهاب دعاة الإنصاف والتغيير، فالإجابات جاهزة ووسائل الطرمخة والتشويش على أى إصلاح موجودة وحاضرة ..
ووصل "أبو خليل" وصفه لمن سماهم المنتسبين للتيار الإسلامى، قائلا : "هؤلاء لا ثورة ستغيرهم، ولا انقلاب سيصلحهم، وهؤلاء لن يستمعوا لمثل هذه الكلمات فهى ليست لهم، أو هى مغرضة أو ليس وقتها ومكانها وزمانها كما أسلفت، أو مش معنى قلت الإسلاميين ولم تقل على الليبراليين والشيوعيين".
وأشار "أبو خليل" إلى أنهم لا يقبلون النقد، مضيفًا هؤلاء يحتاجون لعلاج نفسى مكثف ثم دورات تعليمية فى كافة مناحى الحياة لأنهم بالفعل لديهم مشكلة عويصة خلفتها الحاضنة المغلقة عليهم والتى شوهت بصورة غير طبيعية نفسية كثير منهم وجعلتهم فى عالم أخر غير عالمنا".