قال الدكتور هشام عمارة عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب والقيادى بائتلاف "دعم مصر" أن وصول قيمة الاحتياطى النقدى الأجنبى لدى البنك المركزى 36 مليار دولار يعطى ثقة فى الاقتصاد المصرى والدولة وسياساتها بالإضافة إلى أنه ينعكس إيجابا على معدلات النمو الاقتصادى، موضحا أن تحرير سعر الصرف أدى إلى تخفيض الضغط على البنك المركزى، حيث أن المستوردين أصبحوا يقومون بتغطية وارداتهم من السوق الحرة لأن تحرير سعر الصرف أدى لزيادة المعروض من العملات الأجنبية فى السوق الحرة للتداول الرسمى بعد أن أصبح هناك سعر واحد للعملة.
وأضاف عمارة فى تصريح لـ"انفراد" أن ثقة المؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصرى وسياسات المالية والاقتصادية التى تتخذها مصر أدت إلى منح مصر دفعات من القروض بنسبة فائدة منخفضة ساهمت فى ارتفاع الاحتياطى النقدى بالإضافة إلى وجود زيادة نسبية فى الصادرات وانخفاض الواردات وهو ما أدى إلى انخفاض العجز بالميزان التجارى.
كان مصدر مسئول بالبنك المركزى المصرى قال: أن سياسات الإصلاح الاقتصادى والإجراءات التى اتخذها البنك المركزى خلال الفترة الماضية ومنها تحرير سعر الصرف، ساهمت فى زيادة حجم الاحتياطى من النقد الأجنبى بأكثر من 132.5% وبما يعادل 20.5 مليار دولار خلال عام واحد ليتجاوز 36 مليار دولار لأول مرة منذ ديسمبر 2010 مقابل 15.5 مليار دولار فى يوليو 2016.