قال الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن عملية تسليم حكم مصر لجماعة الإخوان تمت يوم 12 فبراير عقب الإطاحة بحسنى مبارك، مشيرًا إلى أن الجماعة سبق ورفضت على لسان القيادى الإخوانى محمد البلتاجى التوقيع على بيان "لا للتوريث ولا للتمديد" قبل الثورة، كما أنها أعلنت رفضها المشاركة فى مظاهرات 25 يناير.
وأضاف عيسى خلال كلمته بندوة حزب العدل لمناقشة كتاب "ثورة محظورة النشر"، أن الإخوان أهدافهم كانت غير أهداف الشباب الذين شاركوا فى الثورة ومن اليوم الأول، كما تم استبعاد شباب الثورة من الساحة لصالح رجال حسنى مبارك المستمرين فى تصدر المشهد من خلال البرلمان بطريقة أكثر انحطاطا، على حد منطوقه.
وأوضح عيسى أن فكرة "ثورة يناير مؤامرة" وقحة وتحمل إهانة لشعب مصر، وأن الذى يحرك 17 مليونا يستحق أن يحكم مصر، مشيرا فى الوقت ذاته، إلى عدم انكار أخطاء الثوار، والذى أوعزها إلى "نبلهم".