قالت النائبة بسنت فهمى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إنه بات من الواضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادى بدأ يؤتى ثماره بشكل واضح، وأن هذا ما توقعه الجميع منذ بداية تطبيقه.
وأشارت بسنت فهمى إلى أن المؤشرات التى أصدرتها وزارة المالية حول وضع الاقتصاد المصرى مؤخرا هى مؤشرات مبشرة للغاية، وإن لم ينعكس هذا بشكل واضح على المواطن مباشرة، وأنه سيحتاج من 3 إلى خمس سنوات ليشعر المواطن بالتحسن، خاصة أن ما حدث هو بنية تحتية اقتصادية ممتازة، تتمثل فى انخفاض العجز، وزيادة النمو.
ووصفت النائبة فى تصريحات لـ "انفراد" ما كان يحدث سابقا بـ "المهزلة"، خاصة فى مجال الاستيراد، قائلة:"كنا بنجيب كل حاجة من برة، والآن مع انخفاض الدولار زاد الاحتياطى النقدى، وأصبح الاستيراد فى حدود المطلوب والأساسى".
وأكدت النائبة، أن رحلة الرئيس للصين هذه المرة مميزة بشكل واضح، خاصة أنه كان لديه مايعرضه بشكل قوى، من أوضاع اقتصادية واضحة.
وعن ارتفاع نسبة التضخم قالت النائبة إن السيطرة على التضخم ليس مسألة "سياسة نقدية" فقط، ولكن نحتاج إلى زيادة الانتاج، لكن فى فى المقابل أصبح الدولار متوفرا، والبنوك أسست شركات صرافة، كما أن مكافحة الفساد المتعلق بتهريب العملة أيضا أدى دوره على أحسن ما يكون، فأصبح الطلب على الدولار متعلقا فقط باستيراد المواد الخام والمواد الأساسية وليس سلع الرفاهية كما كان يحدث من قبل.