قال حمدي بخيت عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إنه من الواضح أننا كدولة مواجهة للإرهاب استقرار موقفنا المقاطع لقطر وعدم اهتزازنا قد أتى بنتائج إيجابية فى مقابل الدول الكبرى فى العالم والتى كانت تضغط فى عكس اتجاه قطع العلاقات مع قطر لتحقيق أى استفادة من الأزمة، وذلك بعد أن عرفوا اننا على صواب.
وأضاف النائب حمدى بخيت في تصريح خاص، أن الولايات المتحدة حاولت الضغط على مصر من ناحية المساعدات الأمريكية وحقوق الأنسان وغيرها لكنها لم تستطع تغير موقفها تجاه الأزمة القطرية، كذلك مورست ضغوطات على السعودية من خلال حرب معلومات بان المملكة راعية للإرهاب وهو ما لم يحقق نتائج، أيضًا فشلت الضغوط على الامارات التى كانت تستهدف تشوية صورتها امام المجتمع الدولى بصبغها أنها دولة تقوم بأعمال مشبوهة مثل غسيل الأموال.
كان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، قد أعلن اليوم الخميس، عن أن قطر مستعدة لتلبية الـ 13 مطلبا التي قدمتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مؤكدا على وجوب تناسى كل الخلافات في الأوضاع الحالية وأنه ليس في مصلحة قطر أن تبقى خارج سرب دول الخليج.
وأضاف أمير الكويت أن قطر مستعدة لتلبية المطالب الـ 13 والتحدث مع الجميع فيما يتعلق بالخلافات مع الأطراف الخليجية، وليس في مصلحة قطر أن تبقى خارج سرب دول الخليج.
وأكد بخيت على ضرورة عدم تخلى الدول العربية الأربعة المقاطعة لقطر عن إصرارها أو تقديم اى مرونة في المفاوضات، مضيفًا: أرى أن حديث امير الكويت عن استجابة قطر ما هو إلا مناورة سياسية وأرى أن القيادة القطرية لن تصدق وأقول افلحوا إن صدقوا".
ولفت إلى انه صرح فى وقت سابق أن قطر لن تصمت أمام هذه الإجراءات وأضاف : قلت أن الخارج سيقوم بابتزازها لتحقيق مكاسب لكنه فشل فى تغيير الموقف العربي، متابعًا: "قطر ليس لها أهمية لأنها أداة مش استراتيجية، وهتتباع من الغرب في النص لتحقيق مصالحهم".
وشدد على إقتناعه بان قطر لن تستجيب بل تقوم بإجراء مناورة سياسية ويجب على الدول العربية الحرص من ذلك، وأن لا يفكوا المقاطعة إلا بالاستجابة لحزمة المطالب بأكملها وفق جدول زمنى يضربونه وبشكل فورى لأن هذه المطالب ليست متفرقة بل مرتبطة أو مركبة وكل واحد له شكله وحجمه.