قال النائب محمد بدوي دسوقي، إن مصر منذ 30 يونيو اتخذت رؤية جديدة لمصالحها من خلال موقعها الجغرافي والدولي، حيث اتسمت سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس السيسي ، بالانفتاح على دول العالم والتوازن واستقلال القرار مع الحفاظ على معايير ثابتة بهدف تحقيق تنمية شاملة، كما شهدت السياسية المصرية نقلة نوعية خلال الفترة الأخيرة من حيث توجهاتها وفلسفتها وهو ما ظهر في تحركات الرئيس السيسي علي المستوي العربي والدولي.
وأضاف بدوي، فى بيان له، أن مشاركة مصر في تجمع "البريكس" ومن بعده زيارة "فيتنام" يعكس أحد المبادئ الجديدة من مبادئ التحرك المصري على المستوى الدولي، ويشكل وضعاً دولياً جديداً لمصر لربط القاهرة بكل الكيانات المهمة على مستوى العالم سياسياً واقتصاديا وعسكرياً وأمنياً ، بحيث تصبح مصر جزءا من النسيج الدولي وشريكة أساسية للدول العظمى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن مصر عملت جاهدة علي الحفاظ علي التوازنات السياسية في علاقاتها الخارجية بما لا يضر مصلحة الأمن القومي المصري والاقتصادي، كما أن الشراكة المصرية الخارجية تحولت من دولة تابعة سابقاً إلي أن تحولت العلاقة بين مصر وبين المحيط الإقليمي والدولي إلي علاقة شراكة، مؤكداً أن مصر الآن تدير العلاقات علي المستوي الإقليمي والوضع الدولي بشكل يحقق العلاقة المتبادلة.
وأكد بدوي، أن الرئيس السيسي حرص منذ تولية الحكم استغلال المكانة المصرية والإستراتيجية بالطريقة التي تخدم مصالح الشعب المصري، كما أن التوجه المصري في السياسة الخارجية ينتقي الدول التي تحترم السيادة الدولية وعدم التدخل في شئون الدول الآخرى.