قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الأزهر يتعرض للهجوم بطريقةٍ تعدت حدود النقد البَنَّاء إلى الابتذال والتشويه المُتَعَمَّد، مشيرًا إلى أن شخصيات عامة تنتمى للفكر "الليبرالى، والعلمانى، والاشتراكى" أبدت ممانعة شديدة لوضع مادة خاصة بالأزهر فى الدستور.
وأضاف مخيون فى مقال نشره عبر منصة إعلامية تابعة للدعوة السلفية :"إن "الأزهر" تَعَرَّضَ لمؤامراتٍ منذ عقودٍ مِن أجل تهميشِه وتحجيمه، وإضعاف مكانته كمؤسسةٍ قوية مستقلة، لها تأثيرها القوى فى مصر والعالم"، مشيرا إلى أن هذا حدث على يد بعض النظم وكذلك لحساب مناهج وأيديولوجيات لا تريد أن يكون الإسلام ضابطًا لحركة المجتمع، ومرجعية حاكمة لتشريعاته ونُظُمِه، وسلوكه وأخلاقياته بحسب تعبيره.
وتابع مخيون: "رأيت بنفسى -عندما كنتُ عضوًا فى لجنة المائة لوضع مسودة الدستور- المُمانَعَة الشديدة لوضع مادةٍ في الدستور خاصة "بالأزهر" تحافِظ على مكانته، وحقه كمرجعية لكل ما يخص الشئون الإسلامية، وكانت هذه المُمانَعَة مِن أعضاء ينتمون للفكر "الليبرالى، والعلمانى، والاشتراكى".
ووأضاف: "ما زال "الأزهر" يتعرض للهجوم بطريقةٍ تعدت حدود النقد البَنَّاء إلى الابتذال والتشويه المُتَعَمَّد، وسوء الأدبِ بطريقةٍ لا يجرؤ أصحابُها أن يمارسوها مع أى مؤسسةٍ أخرى!".