شن منتصر عمران القيادى المستقيل من حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، هجومًا حادًا على الجماعة الإسلامية، واصفا إياها بالكيان المخالف للدستور.
ورد "عمران" خلال تصريحات لـ"انفراد" على هجوم أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية له، قائلا: "أسامة حافظ يشغل منصب رئيس مجلس شورى الجماعة وهو كيان غير قانونى ومخالف للدستور المصرى ولأن هذا مجلس شورى الجماعة يتخذ الحزب واجهة إعلامية وقانونية وسياسية له مما دعاه أن يصدر بيانا عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك اعترف فيه أسامة حافظ بأنى كنت عضوا مؤسسا حتى شهر مايو من هذا العام، وهو ما أنكره الأمين العام للحزب والمفترض أن أمين الحزب هو ذو صفة رسمية أعلى درجة بكثير من أسامة حافظ الذى ليس ألا عضوا مؤسسا".
وأشار "عمران" إلى أن التناقض الذى جاء بين أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية وبين أمين عام حزب البناء والتنمية حول عضويته، يدل على أن حزب البناء والتنمية ما هو إلا واجهة إعلامية لمجلس شورى الجماعة الإسلامية التى أنشئت خارج إطار القانون".
وأكد "عمران" أن حزب البناء والتنمية يدار بسياسة الجماعة الإسلامية التى تعتمد على السمع والطاعة وليس عملا تنظيميا حزبيا، موضحا أنه استقال من حزب البناء والتنمية فور إعلان فوز طارق الزمر الهارب خارج البلاد والمحكوم عليه فى حكم قضائى برئاسة الحزب، متسائلا: هل يعقل أن يدير الحزب شخص خارج البلاد إلا أن يكون ذلك من خلال التليفون ! وهذا مخالف لوائح العمل الحزبى والغريب فى الأمر ان طارق الزمر وقتها اعتذر عن الترشح على صفحته بالفيس ثم فوجئ الجميع بإدراج اسمه فى الترشح ومن ثم الفوز بمنصب الرئيس!
وأشار إلى أن حزب البناء والتنمية التابع للجماعة هو حزب عنصرى، مضيفًا لأنه يقتصر فى أعضائه على أعضاء الجماعة الإسلامية وذويهم ولا يوجد داخل الحزب عضو مسيحى كما ان تواجد المرأة محدود للغاية ويقتصر على زوجات أعضاء الجماعة واخواتهم.
وأضاف: "كما ان الحزب لا تجرى فيه انتخابات وفق نظام الاحزاب بل يتم التعيين ثم تجرى انتخابات شكلية ويكون تم مسبقا اختيار الرئيس وأعضاء الهيئة العليا.. والسمع والطاعة والعصبية للجماعة الاسلامية الكيان غير القانونى هما المقياس لتولى المناصب القيادية للحزب!
يشار إلى أن منتصر عمران كان منتميا لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إلا أن استقال منذ فترة.