قال على عبد المطلب، رئيس اللجنة السياسية بحزب الإصلاح والنهضة، إن المفاوض المصرى لم يحصل حتى هذه اللحظة على مكاسب حقيقية أو ضمانات تحمى حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، رغم انتهاء الجولة العاشرة من المفاوضات فى الخرطوم .
وأكد عبد المطلب، أن إطالة أمد المفاوضات بهذه الطريقة لا يصب فى مصلحة مصر ويحول سد النهضة الإثيوبى إلى أمر واقع ويضعف من موقف الدولة المصرية فى المفاوضات.
وأضاف رئيس اللجنة السياسية، فى بيان للحزب،:" على مصر أن تحصل على اعتراف صريح من إثيوبيا بحصة مصر التاريخية من مياه النيل والتي تقدر ب55.5 مليار متر مكعب سنويًا وأن سد النهضة لن ينقص من هذه الحصة شيئًا، كما يجب الانتهاء من الدراسات الفنية للسد في أقرب وقت ممكن لأنها التى ستبين وتحسم حجم الأضرار المتوقعة على الأمن المائى المصري بما يمهد لدخول المفاوضات مع الجانب الإثيوبى إلى مرحلة الحسم.
كما شدد على أهمية الشفافية والمصارحة مع الرأى العام الداخلى فى ملف سد النهضة حتى لا تكثر الشائعات والمعلومات المغلوطة حول ملف السد مما يثقل كاهل المفاوض المصرى ويضعه تحت ضغط شعبى هائل،خاصة أن المفاوضات فى مثل هذه القضايا ليست باليسيرة وتحتاج إلى نفس طويل.