قال أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن فتوى الشيخ أبو إسحاق الحوينى بتحريم إيداع الأموال فى البنوك هدفها الإضرار بالاقتصاد المصرى، متسائلًا: "ما أسباب إعادة وتجديد هذه الفتوى الآن؟"، ولفت إلى أن هناك فرق بين الربا وبين الاستثمار.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، لـ"انفراد" أن فتوى الحوينى ضمن الفتاوى التى يصدرها السلفيين والتى تحرم كل شئ سواء الاحتفال بأعياد الميلاد أو المولد النبوى، أو عيد الحب، موضحًا أن فتوى الحوينى لا علاقة لها بالفقه والشرع، وتدفع المواطنين للجوء لشركات التى تنصب عليهم مثلما فعلت شركات الريان فى وقت سابق.
كان أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى، افتى بتحريم إيداع الأموال فى البنوك، وقال "الحوينى" فى فتواه: "البنوك الرباوية وضع الفلوس فيها حرام، لأن البنك ليس له عملا إلا الإقراض والبنوك لا تنفذ مشروعات"، مشيرًا إلى أنه التقى مديرين بالبنوك وأكدوا له أن البنوك تقرض فقط لا غير.