أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، عضو مجلس النواب، انزعاجه الشديد مما وصفه بالانهيار المخيف فى مستوى الانضباط وضبط النفس بين بعض أفراد جهاز الشرطة.
وقال السادات فى بيان صحفى، اليوم السبت، إن التجاوزات لم تعد قاصرة على الشق الجنائى فقط، وإنما امتدت لتشمل تجاوزات اخرى كثيرة تتعلق بالأمن السياسى – بحسب البيان.
وتابع: "مهما كان حجم موجات العنف والإرهاب التى يتعرض لها الوطن فلا يمكن أن نبرر هذه التجاوزات تحت مسمى الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد، فضلًا عن أن هذه المظاهر السيئة سوف تمحو من ذاكرة كثيرين التضحيات الكبيرة التى بذلها رجال الشرطة على مدى سنوات كثيرة مضت".
وحذر السادات قيادات الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية باعتبار أن واجبهم الآن هو السيطرة على هذه الحالة المتردية من الانفلات والفوضى، قبل أن تتسع دائرة الغضب ويفقدوا ثقة الشعب، مؤكدًا أنه إذا لم يستطع وزير الداخلية ومساعديه بسط تلك السيطرة وتحقيق هذا الانضباط بشكل يرى الشعب ويلمس نتائجه بوضوح، فعليهم جميعا التنحى وترك القيادة لرجال قادرون على اعادة الانضباط واستعاده ثقة الناس وسنجد حينها المئات من القيادات الوطنية القادرين على الحفاظ على الوطن وكرامة ابناءه – بحسب البيان.
واختتم عضو مجلس النواب بيانه برسالة وجهها لوزير الداخلية، قال فيها "أسألك الرحيل".