قال عصام الإسلامبولى، الفقيه القانونى والدستورى، إن استشهاد بعض أفراد الأمن من جهاز الشرطة جراء العمليات الإرهابية ليس معناه على الإطلاق مبررا للتستر على الجرائم التى ترتكب فى حق المواطن، مشيرا إلى أن مصر عادت دولة "بوليسية" كما كانت قبل 25 يناير 2011، والكل يشعر بذلك.
وأضاف "الإسلامبولى" خلال مداخلة هاتفية للإعلامية ريم وجدى، على فضائية "النهار اليوم"، أن قانون مكافحة الإرهاب تضمن نصّا غاية الخطورة، وهى المادة 8 والتى تقول لا يساءل جنائيًا القائمون على تنفيذ أحكام هذا القانون إذا استعملوا القوة لأداء واجباتهم أو حماية أنفسهم من خطر محدق يوشك أن يقع على النفس أو الأموال، مشيرا إلى أن هذا الأمر غاية فى الخطورة، لأنه لا يجوز إطلاقًا تقنين جريمة بقتل الأفراد تحت أى مسمى دون أن يحقق فيها.
وأوضح الفقيه القانونى والدستورى أنه لابد من إعادة هيكلة الشرطة وتأهيل رجالها على الاحترام الحقيقى لحقوق الإنسان، حتى لا يتم التعامل مع المواطنين باستهتار مرة أخرى.