اعترف النائب البرلمانى منجود الهوارى، أنه قام بضرب إحدى مشرفات الأمن بجامعة الفيوم بالقلم بدافع الأبوة بعدما اعتدت على ابنته وضربتها بالقلم، وكل ما قيل غير ذلك افتراءات كاذبة، موضحا أن هناك عناصر من خارج الجامعة وعناصر لها أيدولوجيات ضد الدولة، مطالبا بتفريغ كاميرا الجامعة التى سجلت الواقعة.
وتابع النائب البرلمانى فى تصريحات لبرنامج 90 دقيقة، أن الجميع يعرف أخلاق منجود الهوارى جيدا، وأنه حينما شعر أن الأمور تأخذ منحنى آخر، قرر إنهاء الأمر بالصلح، خاصة وأن الأمن الإدارى للجامعة كان يحرض العناصر التى حطمت سيارته.
وأضاف أن الكارثة حدثت خلال اجتماع لرئيس الجامعة، موضحا أن الصلح حدث مع مشرفة الأمن ولكن سيحدث تحقيق فى الواقعة.
وأشار أحد أفراد الأمن الإدارى بجامعة الفيوم، رفض ذكر اسمه، فى تصريحات للبرنامج، إلى أن ابنة النائب البرلمانى هى من بدأت الاعتداء على مشرفة الأمن وصفعتها بالقلم، قبل أن ترد لها مشرفة الأمن القلم، لتخرج ابنة النائب وتتصل بوالدها الذى حضر وبدأت الواقعة.